كشف المدّعي العام في بوركينا فاسو، سيمون غنانو، عن مقتل سبعين شخصًا على الأقل، معظمهم أطفال ومسنّون، في "مجازر" ارتُكبت في زاونغو بوسط شمال بوركينا فاسو، بداية تشرين الثّاني الحالي.
وأوضح في بيان، أنّ "مرتكبي الفظائع لا يزالون مجهولين"، مشيرًا إلى أنّ الاستماع إلى "ذوي الضّحايا والجرحى سيتيح تحديد العدد الفعلي للقتلى". وذكر أنّه توجّه إلى المكان في 11 تشرين الثّاني، مع فريق يضمّ خصوصًا قاضي تحقيق عسكري وعناصر في لواء التّحقيقات الخاص لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظّمة، فضلًا عن عناصر في الدّرك.