لفت النّاطق الرّسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، إلى أنّ "المحكمة العسكرية اللبنانية أبلغتنا أنّ المتّهم الموقوف في الهجوم الّذي أدّى إلى مقتل جندي حفظ السّلام التّابع لليونيفيل شون روني، وإصابة 3 آخرين في 14 كانون الأوّل 2022، قد تمّ إطلاق سراحه بكفالة، بسبب تدهور حالته الصحيّة؛ ولا يزال يتعّين عليه المثول أمام المحكمة في الجلسة المقبلة المقرّر عقدها في 15 كانون الأوّل 2023".
وأكّد، في تصريح لـ"الوكالة الوطنيّة للإعلام"، أنّ "اليونيفيل تواصل المطالبة بمحاسبة قتلة الجندي روني، وهذا الهجوم مثل جميع الهجمات على حفظة السّلام، يُعدّ جريمةً بموجب القانون الدّولي واللّبناني"، مشيرًا إلى أنّ "الأفراد الآخرين المتّهمين في هجوم 14 كانون الأوّل لا يزالون طلقاء، ونحن نواصل حثّ السّلطات اللّبنانيّة على تقديمهم إلى العدالة، وضمان محاسبة جميع الّذين شاركوا في موت الجندي روني على جرائمهم".