ليس البكم بعيب، ولكنه يصبح مشكلة حقيقية لمن كان يتكلم وكان عقابه الصمت، تماما مثل زكريا.
للكلمة قيمة كبيرة لدى الله، فالمسيح هو الكلمة المتجسد، وكان المسيح قد اوصانا بعدم الخوف والقلق عندما نريد التبشير به وبملكوته لان الروح القدس عندها يتكلم فينا. كان زكريا بارا ويطبق الشريعة ولكن لسانه كان ناشفا ولم يوصل حقيقة الله.
ونحن ايضا علينا ان نصمت بدل ان نزرع بكلامنا الشك بدل الايمان والرجاء بدل اليأس والفرح يدل الكٱبة... فالايمان من دون اعمال، باطل. والكلام التشكيكي هو بكم ايماني مستتر...