كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيليّة، أنّ "هناك تقييمًا متزايدًا في المؤسّسة الأمنيّة الأسرائيليّة، بأنّ المسلّحين الّذين نفّذوا الهجوم في 7 تشرين الأوّل الماضي، لم يكونوا على علم مسبق بمهرجان "نوفا" الّذي أُقيم بالقرب من مستوطنة "راعيم"، وقرّروا المجيء إلى المكان بعد أن اكتشفوا أنّ هناك حدثًا جماهيريًّا سيُقام هناك".
وأوضحت أنّ "تقييم جهاز الأمن، يعتمد من بين أمور أخرى، على التّحقيقات مع المسلّحين وتحقيق الشّرطة في الحادث، الّذي يبدو من خلاله أنّ المسلّحين كانوا يعتزمون الوصول إلى مستوطنة راعيم والمستوطنات المجاورة".
وأشارت الصّحيفة إلى أنّ "بحسب مصدر في الشّرطة، فإنّ التّحقيق في الحادث كشف أيضًا أنّ مروحيّة عسكريّة تابعة للجيش الإسرائيلي وصلت إلى مكان الحادث قادمة من قاعدة "رمات دافيد"، وأطلقت النّار على المسلّحين، ويبدو أنّها أصابت أيضًا بعض المحتفلين الّذين كانوا هناك. وبحسب الشّرطة، 364 شخصًا قُتلوا في المهرجان.
ولفتت إلى أنّ "مسؤولين أمنيّين كبار، يقدّرون بأنّ "حماس" اكتشفت أمر الحفل من خلال طائرات بدون طيّار أو مظلّات، وتوجّه مقاتلو الحركة إلى المكان باستخدام نظام الاتصالات الخاص بهم".