أشارت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، إلى أنّ "وزير الخارجيّة الأمير فيصل بن فرحان تلقّى اتصالًا هاتفيًّا من نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، وبحثا في سبل وقف التّصعيد العسكري الخطير في غزة ومحيطها، والالتزام بأيّ اتفاق للهدنة الإنسانيّة ووقف إطلاق النّار، بالإضافة إلى مناقشة الجهود حول إدخال المساعدات الإنسانيّة والإغاثيّة والطبيّة؛ بما يمنع تفاقم الأزمة الإنسانيّة".
وشدّد بن فرحان على "رفض السعودية القاطع لعمليّات التّهجير القسري لسكان غزة، وأهميّة تحرّك المجتمع الدولي بشكل جاد وفاعل للتّصدي للانتهاكات المستمرّة كافّة لقوّات الاحتلال الإسرائيلي، ومخالفاتها المتكرّرة للقانون الدّولي والقانون الإنساني الدّولي".
وأكّد "أهميّة اضطلاع المجتمع الدّولي بمسؤوليّته الأخلاقيّة والمبدئيّة تجاه الالتزام بقرارات الشّرعيّة الدّوليّة، وآخرها قرار مجلس الأمن الأسبوع الماضي، بما يحقّق المصداقيّة للنّظام الدّولي، ويحافظ على السّلم والأمن الدّوليَّين، ويمنع بواعث التطرف والعنف".