أشار رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النّائب محمد رعد، أثناء استقبال جثمان نجله عباس، إلى أنّه "قَصد، فوَصل، وإذا كنتُ أعتب فلأنّه سَبَقني وكان أشطر منّي وأسرع منّي، وليتقبّل الله أعماله وشهادته ويبيّض وجهه كما بيّض وجوه كلّ عوائل الشّهداء، وكلّ المجاهدين في هذه المسيرة الجهاديّة الّتي تقاتل في سبيل الله، من أجل رفع الظّلم ومقاومة البغي والعدوان والتوّحش الصّهيوني وتوحّش كلّ المُعادين للإنسانيّة".
وأكّد "أنّنا ثابتون على هذا الخطّ، ماضون في هذا السّبيل، نرجو رضا الله ولقاء الأحبّاء من الأنبياء والأولياء، ونريد العزّة والكرامة لشعبنا ولأمّتنا في هذه الدّنيا"، مضيفًا: "مبارك للشّهيد سراج، ومبارك لسيّد المقاومة الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، الّذي علّمنا كيف يكون آباء الشّهداء، صابرين، محتسبين، أقوياء، وثابتين على هذا النّهج الجهادي المقاوم".
وسيتمّ تشييع عباس رعد عند الثّانية والنّصف من بعد ظهر اليوم، في بلدته جباع في إقليم التّفاح.
وكان قد نعى "حزب الله" بعد منتصف ليل الأربعاء- الخميس، 5 من عناصره سقطوا "على طريق القدس"، من بينهم عباس محمد رعد "سراج".