لفت وزير الاقتصاد والتّجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، إلى "أنّني التقيت وزير النّقل القطري جاسم بن سيف بن أحمد السليطي، الّذي أبدى اهتمام بلاده بوضع ملف النّقل القطري في تصرّف لبنان، مبديًا استعداد الدوحة إلى مساعدة السّلطات اللّبنانيّة في الحصول على باصات قادرة على العمل ضمن البنى التّحتيّة اللّبنانيّة الحاليّة".
وأوضح أنّ "خلال اللّقاء، تناولنا المواضيع ذات الاهتمام المشترك للبلدين، وتبادلنا وجهات النّظر حول أهميّة هذا القطاع في خلق محفّزات أساسيّة لدعم أيّ اقتصاد وطني، وهو ما يفتقر إليه لبنان في الوقت الحالي. وقال إنّ قطر على استعداد لتقديم الدّراسات والأنظمة كلّها إلى لبنان، وخصوصًا تلك الّتي أجرتها الدوحة من أجل تحسين قطاعات النّقل، البريّة والبحريّة والجوّيّة لديها".
وأشار سلام إلى أنّ "هذه الدّراسات والأنظمة تختصر للدولة اللبنانية الطّريق لتنفيذ المشاريع بنسبة 50%، وتوفّر على الدّولة الملايين من الدولارات"، مبيّنًا أنّ "هذه المبادرة تأتي على هامش الزّيارة الّتي أقوم بها مع وفد من رجال الأعمال إلى قطر، من أجل البحث عن حلول للأزمات الاقتصاديّة اللّبنانيّة، وكذلك من أجل زيادة فرص الاستثمارات بين البلدين".
وشدّد على أنّ "أهميّة الطّرح القطري، تكمن أنّه سيقوم بتخفيف الأعباء عن كاهل الاقتصاد اللّبناني، إذ يُعتبر ضعف قطاع النقل في لبنان، من بين المسبّبات الرّئيسيّة لارتفاع أكلاف فواتير الوقود بالعملات الصّعبة، وكذلك من ضمن الأعباء الكبيرة الّتي يتكبّدها اللّبنانيّون عمومًا، وموظّفو القطاع العام والطلّاب خصوصًا".