أشار الأمين العام لحزب "الطاشناق" النّائب هاغوب بقرادونيان، إلى "أنّني تلقّيت اتصالًا من وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم، الّذي ما زال موجودًا خارج لبنان، موضحًا أنّ من قصدهم بالتّحيّة وقد تأكد ممّا هو مكتوب في المكان المخصّص لهم، انهم خلال الحقبة الاستقلاليّة عن الاتحاد السّوفياتي حصرًا، وكان ذلك ضمن بروتوكول رسمي مع 57 دولة، وأنّه ذكر ذلك ليستفيد من زفّ شهداء لبنان؛ كما تفعل أيّ دولة".
ولفت، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، إلى أنّه أوضح أيضًا أنّه "الوحيد الّذي لم يتطرّق إلى أيّ منطقة ذات نزاع أو مدينة أو شعب، خلافًا لكلّ الوزراء الآخرين تقريبًا، وأنّه حريص على أهلنا خاصّةً الّذين وقعوا بشبهة التّفسير أو فهم القصد، وهم ذات تقدير عال وغال، ويعزّ عليّ أنّهم قد تحسّسوا من ذلك؛ وعليه حصل هذا التّوضيح الحريص".
وذكر بقرادونيان، أنّ "لمزيد من وضع النّقاط على الحروف، تأكّدنا من المكان مسبقًا، مراعاةً لأحد أهمّ مكوّناتنا وأهلنا في لبنان، وأنّه نصب تذكاري مخصّص حصرًا لقتلى سقطوا من قبل الجيش السوفياتي آنذاك"، مضيفًا أنّ "بسؤال الوزير، أكّدوا له أنّهم لا يرتبطون بأيّ منطقة ذات نزاع أو قتال قومي أو إثني".
وكان قد أشار بقرادونيان إلى أنّ "بيرم يحيّي قتلى الجيش الأذربيجاني المجرم، المموّل من العدو الإسرائيلي والمدجّج بالأسلحة الإسرائيلي. جيشان يرتكبان مجازر بالأجندة السّياسيّة نفسها".
فردّ بيرم عليه، بالقول: "غير صحيح أبدًا وواضح أنّك لا تفهم ما تسمع أو تقرأ"، مبيّنًا "أنني استندت إلى تقديرهم لمن عندهم لكي انتقل إلى من عندنا، ومن قصدتهم هم خلال الحقبة السوفياتية حصرًا. فأنا لم اذكر أي أمر متعلق بنزاعات، وأحترم من هم أهل عندنا، ولم أزُر أيّ منطقة ذات خلاف أو أتطرّق لأيّ شي يسيء لأيّ مكوّن عندنا نحترمه جدًّا".