كشف مكتب وزير الخارجيّة الإسرائيليّة إيلي كوهين، أنّ الأخير أَوعز باستدعاء سفيرَي إسبانيا وبلجيكا، لإجراء محادثة توبيخ حادّة، بعد أن ندّد رئيسا حكومتَيهما بالقصف المدمّر على قطاع غزة، ودعوَا إسرائيل إلى "الاعتراف بدولة فلسطين".
وأشار كوهين في بيان، إلى "أنّنا ندين المزاعم الكاذبة لرئيسَي وزراء إسبانيا وبلجيكا اللّتين تقدّمان الدّعم للإرهاب"، مشدّدًا على أنّ "إسرائيل تتصرّف وفق القانون الدولي وتحارب منظّمة إرهابيّة قاتلة أسوأ من "داعش"، ترتكب جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانيّة".
من جانبه، لفت مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في بيان، إلى أنّ نتانياهو "يدين بشدّة تصريحات رئيسَي وزراء بلجيكا وإسبانيا، اللذين لم يحمّلا حركة "حماس" كامل المسؤوليّة عن ارتكاب جرائم بحقّ الإنسانيّة وذبح مواطنينا، واستخدام الفلسطينيّين دروعًا بشريّة".
وردًّا على ذلك، أعلن وزير الخارجيّة الإسبانيّة خوسيه مانويل ألباريس، "أنّه استدعى السّفيرة الإسرائيليّة في مدريد، لتقديم توضيحات للاتهامات غير المقبولة والزّائفة الّتي وجّهتها الحكومة الإسرائيليّة لرئيس الحكومة الإسباني" ونظيره البلجيكي.