ذكّرت "منظمة الصحة العالمية"، بأنّ مدير مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في قطاع غزة، محمد أبو سلمية اعتُقل في 22 تشرين الثّاني الحالي، مع خمسة آخرين من العاملين في المجال الصّحي، أثناء مشاركتهم في مهمّة قادتها الأمم المتحدة لإجلاء مرضى، موضحةً أنّه تمّ اعتقال ثلاثة من أفراد الطاقم الطبّي لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وثلاثة من وزارة الصحّة.
وأشارت في بيان، إلى أنّ مذّاك "تمّ إطلاق سراح اثنين من العاملين الصحيّين الستّة المحتجزين"، لافتةً إلى أنّه "ليس لدينا معلومات عن سلامة العاملين الصحيّين الأربعة الآخرين، ومن بينهم مدير مستشفى الشفاء". وطالبت بـ"احترام حقوقهم القانونيّة والإنسانيّة بشكل كامل أثناء احتجازهم".
وأفادت المنظّمة بأنّها نفّذت حتّى الآن ثلاث بعثات إلى الشفاء في أسبوع واحد، من بينها مهمّة تقييم في 18 تشرين الثّاني، وأتاحت مهمّة ثانية أجرتها في 19 من الشّهر نفسه إجلاء 31 رضيعًا. أمّا المهمّة الثّالثة الّتي نُفّذت في 22 تشرين الثّاني الحالي، بالتّعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني، فقد مكّنت من إجلاء 151 شخصًا، بينهم مرضى وأقاربهم وعاملون صحيّون.