لفت المفتي الجعفري الممتاز الشّيخ أحمد قبلان، إلى أنّ "رغم الكارثة الّتي تضرب صميم مصالح لبنان، ما زالت القطيعة السّياسيّة جارفة، ولا حلّ بهذا البلد دون تسوية وطنيّة تطال مفاتيح مصالح البلد"، معتبرًا أنّ "رئيس الجمهوريّة مفتاح وطني وضرورة عليا بمصالح البلد، ولا بد من تصفية اللّعبة الخارجيّة لحماية الاستحقاق الرّئاسي؛ والحلّ بطبخة داخليّة فقط".
وشدّد في بيان، على أنّ "مجلس النّواب ضمانة سيادة وقرار وطني، وحارس أوّل بقضايا السّلطة والأمن"، مشيرًا إلى أنّه "لأنّ المنطقة على فوهة بركان، نحن أمام فرصة جدّيّة لشطب الفراغ الوطني، خاصّةً أنّ القرابين كبيرة والأثمان بحجم ذهب لبنان والمنطقة، وحين يكون القائد أو ابن القائد عندنا شهيدًا، فهذا يعني أنّ البلد بألف خير".
وأكّد قبلان أنّ "المطلوب تطويب الحقيقة ورفع قدّاسها، وتعظيم الدّماء الّتي تحمي لبنان والمنطقة. ومن يقرأ عوائل الشّهداء لحظة رفع قرابينهم الضّامنة لهذا البلد، يُدرك أنّ من يحمي لبنان يمارس فعل التّضحية الجهاديّة والسّياسيّة بما يضمن صميم مصالح لبنان". ورأى أنّ "فقط ما نحتاجه لحظة ضمير وإنصاف، بعيدًا عن كوابيس الخارج".