أكّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النّائب إيهاب حمادة، "أنّنا نعيش لحظة انتصار حقيقي بعد عمليّة "طوفان الأقصى"، الّتي حفرت عميقًا في وعي الكيان الغاصب".
وأشار، خلال لقاء سياسي نظّمه القطاع الخامس لـ"حزب الله" في البقاع، إلى أنّ "كلّ الأحداث ما بعد 7 تشرين الأوّل الماضي، هي إعادة ترميم لقوّة وقدرة العدو وحفظ ماء الوجه للكيان الصّهيوني، لكي يستطيع المستوطنون بالحدّ الأدنى أن يكملوا حياتهم ويحفظوا جزءًا قريبًا من مستقبلهم".
ولفت حمادة إلى أنّ "العالم أجمع شعر بأنّ إسرائيل سقطت، ولذلك جاء حجم استهداف المدنيّين من النّساء والأطفال بهذا الوجه الحقيقي التّاريخي لهذا الاحتلال، وجاءت ردّة الفعل على مستوى الانتقام من هذا الحفر العميق في وجدانهم من أنّ إسرائيل لم يعد لديها مستقبل في هذه المنطقة، الّتي سنشهد تاريخًا لها بكلّ يقين بحروف فلسطين؛ من دون أي حرف ممّا يعبّر عنه بدولة إسرائيل وهذا أمر قريب".