أشار راعي أبرشيّة طرابلس والكورة وتوابعهما للرّوم الأرثوذكس المتروبوليت افرام كيرياكوس، خلال ترؤّسه القدّاس الاحتفالي الّذي أُقيم في دير القديس يعقوب الفارسي المقطع في بلدة دده، إلى أنّ "المحبّة تتجسّد بأعمالنا اليوميّة وبتعاملنا مع الآخرين".
وتناول في عظته، "دور الشّهادة في الكنيسة الّتي هي للجميع، وهي نوعان: الشّهادة البيضاء والشّهادة الحمراء أي بالدّم، حيث استُشهد وعُذّب وقُتل بعض القدّيسين في سبيل تشبّثهم بإيمانهم"، موضحًا أنّ "الشّهادة البيضاء الّتي تعتمد في الأساس على ذكر الرب يسوع، تتمّ فرديًّا وجماعيًّا عن طريق الصّلاة، إن بمفرده أو مع الجماعة بالكنيسة، وعليه أن يشهد للمسيح يوميًّا في ذاته ومحيطه".
وأكّد كيرياكوس أنّ "الصّلاة تجعل الإنسان خيّرًا ومؤمنًا إذا كانت صادرة من القلب، لأنّ الذّكر من القلب هي حالة من الشّهادة البيضاء".