أعلن الجهاز الإعلامي للمجلس العسكري البورمي، وصول مدمّرة وفرقاطة وسفينة إمداد تابعة للبحريّة الصينيّة إلى ميناء ثيلاوا، من أجل "إجراء مناورات أمنيّة بحريّة بين بورما والصين".
وتُعدّ بكين واحدة من الحلفاء الرّئيسيّين ومورّدي الأسلحة للمجلس العسكري البورمي، وقد رفضت وصف استيلائه على السّلطة في العام 2021 بأنّه انقلاب. غير أنّ العلاقات بين الصين وبورما توتّرت في الآونة الأخيرة، خصوصًا مع محاربة المجلس العسكري البورمي لتحالف من حركات متمرّدة عدّة تمثّل أقليّات عرقيّة في ولاية شان الشمالية القريبة من الحدود الصينيّة.