وَصف وزير الخارجيّة الإستونيّة مارغوس تساهكنا، الوضع على الحدود مع فنلندا الّذي شهد مؤخّرًا ازديادًا في أعداد المهاجرين غير الشرعيّين، بأنّه "هجوم هجين صارخ أدارته روسيا".
وأكّد في بيان، أنّ بلاده "مستعدّة لإغلاق حدودها مع روسيا والدّفاع عن نفسها، ضدّ أيّ هجمات هجينة"، لافتًا إلى أنّ "روسيا لا تقاتل في أوكرانيا فقط، بل إنّها تشكّل تهديدًا لدول أخرى بهجماتها الهجينة".
وكانت قد أعلنت فنلندا الثّلثاء الماضي، إغلاق آخر معبر حدودي مع روسيا، الّتي تتشارك معها حدودًا بطول 1,340 كيلومترًا. وتُعدّ الحدود الفنلنديّة والإستونيّة مع روسيا، الحدود الخارجيّة للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.