صوّت مجلس النواب الأميركي بأغلبيّة ساحقة، لطرد النّائب الجمهوري جورج سانتوس، بعد اتهامه من قبل لجنة تحقيق في الكونغرس بالاحتيال والكذب بشأن سيرته الذّاتيّة، واستخدام أموال المتبرّعين للإنفاق على أسلوب حياته الفاخر.
ويُعدّ سانتوس من أكثر الشّخصيّات إثارة للجدل في تاريخ مجلس النّواب الأميركي منذ تأسيسه قبل 234 عامًا، وهو ثالث نائب يُطرَد من الكونغرس منذ الحرب الأهليّة. وكان قد ساعد انتخابه نائبًا عن نيويورك عام 2022، في منح الجمهوريّين أغلبيّة وإن ضئيلة داخل المجلس، ولكن سرعان ما بدأت الفضائح تلاحقه حول حياته التّعليميّة وخبراته المهنيّة وصولًا إلى ديانته.
واتُهم سانتوس البالغ 35 عامًا، بعشرات التّهم الفدرالية الّتي شملت سرقة أموال المتبرّعين وانتحال شخصيّات واحتيال بالبطاقات الائتمانيّة وتبييض الأموال. وتوصّل تحقيق أخلاقي أجراه الكونغرس، إلى "أدلّة دامغة" حول سوء سلوكه واستغلاله "كلّ جانب من جوانب ترشّحه لمجلس النّواب بطريقة احتياليّة".