كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، بمناسبة اليوم العالمي للإيدز، أنّ "نحو 30 حالة إصابة جديدة تُسجّل يوميًّا (أي 11 ألف حالة سنويًّا) في صفوف المراهقين والشّباب الّذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عامًا، في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي".
وأوضحت في تقرير، أنّ "الإصابات الجديدة في هذه الفئة العمريّة تتركّز لدى المراهقين الذّكور والشبّان"، لكنّ العدد الأكبر من الإصابات لا يزال يسجّل لدى النّساء اللّواتي يواجهن صعوبةً في "التّفاوض في شأن العلاقات الجنسيّة المحميّة".
وأشار المدير الإقليمي لليونيسف غاري كونيل، في بيان، إلى أنّ "المنطقة لم تشهد زيادةً كبيرةً في الإصابات بفيروس نقص المناعة البشريّة"، مشدّدًا على أنّ المنظّمة "قلقة من كون المراهقين والشّباب يصابون بالفيروس من دون علمهم"، لافتًا إلى أنّ "أقلّ من 25 في المئة من المراهقين والشّباب يستطيعون الحصول على اختبار فيروس نقص المناعة البشريّة، في حين أنّ من النّادر حصول المراهقين على خدمات الصّحة الجنسيّة والإنجابيّة".
وتحتاج نحو 34 ألف امرأة حامل إلى العلاج لمنع انتقال الفيروس إلى أطفالهن، بحسب تقديرات "اليونيسف".