وصل أكثر من 100 لاجئ من الروهينغا، بينهم نساء وأطفال، بحرًا إلى إقليم آتشيه في أقصى غرب إندونيسيا، لكنّ السكان المحليّين يهدّدون بإعادتهم إلى البحر.
وكان أكثر من 1000 من اللّاجئين الروهينغا قد وصلوا إلى هذا الإقليم الشّهر الماضي، في أكبر عدد من اللّاجئين الوافدين إلى إندونيسيا منذ عام 2015، بحسب مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لشؤون اللّاجئين. وهنّأت المفوضية إندونيسيا على "هذا المثال في التّضامن والإنسانيّة"، ودعت البلدان الأخرى في المنطقة إلى أن تحذو حذوها.
ويتعرّض الروهينغا المسلمون لاضطهاد شديد في بورما، ويخاطر الآلاف بحياتهم كلّ عام، في رحلات بحريّة طويلة ومكلفة، غالبًا في قوارب متداعية، سعيًا للوصول إلى ماليزيا أو إندونيسيا. وتستقبل بنغلادش نحو مليون من الرّوهينغا الّذين فرّوا من بورما، وغالبًا ما يقيمون في مخيّمات ذات ظروف سيّئة.