أعلنت جمعية المستهلك، "نتائج تطوّر أسعار السّلع والمواد الغذائية في الفصل الثّالث من العام 2023، وذلك بالنّسبة للفصل الثّاني من 2023:
أسعار الخضار (عدد السّلع 15) ارتفعت 32%، الفواكه (12) 42,9%، اللّحوم (11) 91%، الألبان والأجبان (21) 5,52%، أسعار المواد المنزليّة والشّخصيّة (20) ارتفعت 12,6% بين الفصلَين الثّاني والثّالث من 2023، المعلّبات والزّيوت والحبوب (عدد السّلع 43) ارتفعت 29%، الخبز (9) 3,7%، المواصلات (2) ارتفعت 2,4%، والاتصالات (4) ارتفعت 10,9%، فيما انخفض سعر المحروقات (3) 8%؛ وبالمجموع ارتفعت الأسعار (عدد السّلع 140) 22%".
وجدّدت في بيان، "في هذه الأيّام السّوداء الّتي يعيشها الشعب الفلسطيني، وعلى وقع المجازر اليوميّة الّتي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب جمعيّات المستهلك في كلّ من اليمن والجزائر وسوريا، إدانتها للاحتلال الاستيطاني لفلسطين منذ 75 عامًا".
وأشارت الجمعيّة إلى أنّ "الجمعيّات قد أصرّت على رفع الحصار عن أبناء الشعب الفلسطيني فورًا، وفتح المنافذ والمعابر البرّيّة والبحريّة والجوّيّة كافّة، والسّماح بدخول المساعدات إلانسانيّة والغذاء والدّواء دون قيد أو شرط. وقد حيّت الجمعيّات العربيّة صلابة الشعب الفلسطيني، ومقاومته القادرة على التّغلّب على جرائم الاحتلال بالرّغم من صمت معظم الحكومات العربيّة".
وعن تطوّر الأوضاع الاقتصادية في لبنان، لاحظت "غياب السّلطة الكامل، بأجنحتها التّنفيذيّة منها والتّشريعيّة والقضائيّة، عن هموم النّاس، بخاصّة النّازحين منهم، في ظلّ التّعدّيات الإسرائيليّة اليوميّة في الجنوب"، لافتةً إلى أنّ "بالرّغم من استمرار استقرار سعر صرف الدولار على 89 ألف ليرة، فإنّ أسعار 140 سلعة وخدمة الّتي تشكّل أساس حياة الأكثريّة السّاحقة من سكان لبنان، لا زالت ترتفع منذ ستّة أشهر".
وأوضحت أنّ "ها هي نسبة الارتفاع في الفصل الثّالث من عام 2023 ترتفع بما نسبته 22% بالنّسبة للفصل الثّاني"، مشدّدةً على أنّ "فشل أحزاب الطّوائف الحاكمة في وضع خارطة طريق للحلّ السّياسي والاقتصادي، بعد أكثر من أربع سنوات من الانهيار، ليس بسبب الجهل أو العجز، بل لأنّها الشّريك الأساسي لنظام الفساد والمحاصصة الّذي يتحكّم بالبلاد".