جدّد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، إدانة "إسرائيل على استهدافها الطّاقم الصّحافي، خلال عدوانها المستمرّ على لبنان، ما أدّى إلى استشهاد وجرح العديد منهم".
وشدّد، تعليقًا على التّقريرَين اللّذين أصدرتهما وكالتا "رويترز" و"الصحافة الفرنسيّة"، بشأن استشهاد الصّحافي والمصوّر الصّحافي في "رويترز" عصام عبدالله وجرح ستة آخرين، هم مصوّرًا "وكالة الصحافة الفرنسية" كريستينا عاصي وديلان كولنز، مصوّرا "رويترز" ثائر السوداني وماهر نزيه، مراسلة قناة "الجزيرة" كارمن جوخدار وزميلها المصوّر إيلي براخيا، في 13 تشرين الأوّل الماضي، على أنّ "الإجرام الاسرائيلي لا حدود له، وهذا ما نشهده في غزة وجنوب لبنان. كما أنّ استهداف المؤسّسات الإعلاميّة يهدف إلى إسكات كلّ صوت يفضح العدوان الإسرائيلي".
وأعلن ميقاتي أنّ "الحكومة اللبنانية ستتّخذ الإجراءات كافّة لضمّ التّقريرَين إلى الشّكوى المقدّمة أمام مجلس الأمن الدولي، ومتابعتها"، مشيرًا إلى أنّها "تواصلت في هذا الإطار مع وزير الخارجيّة والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب لإجراء المقتضى".
وأوضح أنّ "الحكومة تواصلت أيضًا مع وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري، الّذي باشر الإجراءات العملانيّة لتقديم الشّكاوى المطلوبة لدى المراجع الدولية المختصّة. وهو أيضًا في صدد مراسلة سفراء الدّول الكبرى العاملة في لبنان، للطّلب إليها اتخاذ الموقف المناسب من التّقريرَين". وختم: "رحم الله الشّهيد عصام عبدالله وجميع الشّهداء الصّحافيّين والمصوّرين والعاملين، الّذين سقطوا في العدوان الإسرائيلي على الجنوب، وتمنّياتنا بالشّفاء العاجل للجرحى".