أشار رئيس لجنة حقوق الإنسان النّيابيّة النّائب ميشال موسى، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، إلى أنّ "اليوم، تصادف الذّكرى الخامسة والسّبعين لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذّكرى الثّلاثين لإنشاء مفوضيّة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان. وهدف الطّموح الأساسي من هذا الإعلان العالمي، بثّ المساواة والحرّيّات الأساسيّة والعدالة وغرسها في المجتمعات".
وأشار في بيان، إلى أنّ "ما يشهده عالمنا اليوم من فظائع ومظالم وارتكابات، يطرح سؤالًا بديهيًّا على المجتمع الدّولي الّذي رعى ولادة هذا الإعلان وتبنّاه: أين نحن وشعوب العالم اليوم من حقوق الإنسان؟"، معتبرًا أنّ "من الطّبيعي أن ينطلق هذا السّؤال من حيث سقطت كلّ المواثيق والشّرائع الإنسانيّة الدّوليّة في غزة، على يد المحتل الإسرائيلي المحصّن بدعم غير محدود من قوى كانت حتّى الأمس القريب، من أشدّ المدافعين عن حقوق الإنسان".
وشدّد موسى على أنّه "لا يسعنا في هذه المناسبة، إلّا أنّ نجدّد تقديرنا للمواقف العادلة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وإشادتنا بالاستقالة الجريئة لمدير مكتب مفوضيّة حقوق الإنسان في نيويورك، رفضًا لحرب الإبادة في غزة".