لفت عضو تكتّل "لبنان القوي" النّائب جيمي جبور، إلى أنّ "موقف "التيار الوطني الحر" من التّمديد لقائد الجيش معلَن وواضح، بالرّفض، ولا حاجة للحوار مع الجهات السّياسيّة المختلفة إلّا في إطار إيجاد المخارج لعدم إيقاع قيادة الجيش في أيّ فراغ".
وذكّر، في حديث إلى صحيفة "الشّرق الأوسط"، "أنّنا سبق أن أعلنّا وجود حلول عديدة غير مخالفة للقوانين وتجاوُز حدّ السّلطة، في فرض تمديد غير قانوني ولا يراعي مصلحة الجيش وضبّاطه وقيادته"، مشيرًا إلى أنّ "بخصوص ما هو مطروح اليوم من عرض لاقتراحات قوانين متعلّقة برفع سن التّقاعد، فالأمر يعود بتُّه للمجلس النيابي في حال عرضه على جلسة عامّة، وهذا لا يغيّر بموقفنا شيئًا، ما دمنا ملتزمين بعدم التّشريع لمصلحة أشخاص محدّدين سلفًا".
وعن سبب تعاطي "التّيّار" مع معركة عدم التّمديد بوصفها معركة وجوديّة، أوضح جبّور أنّ "المسألة ليست معركة حياة أو موت، إنّما هي موقف ومحطّة عاديّة، وليست المرّة الأولى والوحيدة الّتي نتباين فيها مع "حزب الله"، إنّما سبقها، وقد يلحق بها تباينات عديدة، بحسب الرّؤية والنّظرة إلى الأمور؛ وللرّأي العام الحكم لاحقًا على مواقف جميع القوى السّياسيّة سلبًا أم إيجابًا".