أشارت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الدّيمقراطيّة بينتو كيتا، أمام مجلس الأمن الدولي، إلى أنّ "الوضع في شمال كيفو شهد مزيدًا من التّدهور في الأسابيع الأخيرة. لقد تصاعدت حدّة التّوتّرات الإقليميّة بين الكونغو الدّيمقراطيّة ورواندا، ممّا فاقم خطر وقوع مواجهة عسكريّة مباشرة يمكن أن تشمل بوروندي أيضًا".
والعلاقات بين كينشاسا وكيغالي متوتّرة للغاية، منذ الحروب خلال العقد الأخير من القرن الماضي والعقد الأول من القرن الحالي.
ومنذ عامين، تفاقمت حدّة هذه التوتّرات، مع عودة تمرّد إم 23 ("حركة 23 مارس") إلى الظّهور في شمال كيفو، وتمكّنها من السّيطرة على أجزاء كبيرة من الولاية.