أكّد أمين الهيئة القياديّة في "حركة النّاصريّين المستقلّين- المرابطون"، مصطفى حمدان، أنّ "التّمديد أو التّعيين في المؤسسة العسكرية، وبالتّحديد في مركز قيادة الجيش، هو انتداب دولي وتعدّ عظيم خطير على الدستور، دستور الطّائف الّذي يدمّره مَن صنعه ومن يدّعي الالتزام بتطبيقه".
وشدّد، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، على أنّ "بالنّسبة للتشدّق بحماية الدستور من المعتدين عليه، فأنتم يا حكّام جمهوريّة الرّأس الفارغ، ما تركتم فيه حرفًا إلّا واستخدمتموه لمصالح شخصيّة، مذهبيّة وطائفيّة، حتّى أصبح ركامًا ودفترًا من دفتر نفاقكم، تشهرونه في صراعاتكم ضدّ بعضكم البعض، وترمّمونه إذا ما اتفقتم على النّهب والسّرقة وتوزيع المغانم".
ولفت حمدان إلى أنّ "مآثر لطشكم للمليارات باسم طوائفكم، والحروب المقدّسة في الدّفاع عن كانتونات مذاهبكم، أصبح بمفهومكم عنوانًا ودرعًا يحميكم في قصوركم، تردّدونه هيدا "لبنان" تطبيقًا للدستور"، مشيرًا إلى أنّ "آخر مآثركم، ذلّكم وخنوعكم في خارجيّة فرنسا المهزومة، وانبطاحكم دون خجل أمام مستشار الرئيس الأميركي لشؤون أمن الطّاقة العالمي آموس هوكشتاين، وكنتم أدوات لمشارق الدّنيا ومغاربها".
وتوجّه إلى الجيش، قائلًا: "إنّ استباحة مركز قيادة الجيش، والمناصب القياديّة، بالتّمديد أو التّعيين، هو إذلال وتحقير لكلّ فرد ورتيب وضابط، سواء كان في الخدمة الفعليّة أو التّقاعد، وكلّ مسؤول عن رفض زعرنة أرباب الطّائفيّة والمذهبيّة المهيمنة في بلدنا، والحفاظ على كرامة الوطن".