أشار عضو كتلة "اللّقاء الدّيمقراطي" النّائب وائل أبو فاعور، تعليقًا على قرار التّمديد لقائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنيّة لمدّة سنة، إلى "أنّنا راضون على هذا الموضوع، ونحن كنّا ضمن مجموعة من الكتل النّيابيّة الّتي كانت تسعى إلى هذا الأمر، تحت عنوان ضمان الاستمراريّة والاستقرار في الأجهزة العسكريّة والأمنيّة".
واعتبر، في حديث تلفزيوني، أنّ "ما حصل بالأمس يجب عدم أخذه على محمل ادّعاء الانتصارت من قبل أي فريق من الأفرقاء"، مركّزًا على أنّه "لولا الإدارة الحكيمة من قبل رئيس مجلس النّواب نبيه بري، لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه"، لافتًا إلى الطّريقة الّتي أدار بها برّي الجلسة وإبقاء نوّابه في المجلس.
وذكر أبو فاعور أنّ "هناك مظلّةً من الاتصالات الدّوليّة والمحليّة الّتي أمّنت حصول ما حصل في مجلس النّواب، والأمر لا يعود فقط ‘لى اجتهاد النّواب"، موضحًا أنّ "الاتصالات كانت من "اللجنة الخماسية" وغيرها". ورأى أنّ "ما حصل يؤشّر إلى إمكانيّة حصول تسوية قادمة في موضوع رئاسة الجمهورية".