شدّد المدير العام لـ"منظمة الصحة العالمية"، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، على أنّ المنظّمة تشعر بالفزع، إزاء التّدمير الفعلي لمستشفى كمال عدوان في شمال غزة خلال الأيّام القليلة الماضية، ممّا جعله غير صالح للعمل، وأدّى إلى وفاة ما لا يقلّ عن 8 مرضى".
وأشار، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، إلى أنّه "تمّ احتجاز العديد من أفراد الطّواقم الطّبيّة، وتسعى منظّمة الصحّة وشركاؤها بشكل عاجل للحصول على معلومات حول وضعهم"، لافتًا إلى "أنّنا علمنا أنّ العديد من المرضى اضطرّوا للإخلاء ذاتيًّا، وسط مخاطر تهدّد صحّتهم وأمنهم، مع تعذّر وصول سيّارات الإسعاف إلى المرفق".
وأوضح غيبريسوس أنّ "من بين المرضى المتوفّين، كثر ماتوا لغياب الرّعاية الصّحيّة المناسبة، وبينهم طفل يبلغ تسع سنوات"، معربًا عن "قلق شديد إزاء سلامة النّازحين داخليًّا، الّذين لجأوا إلى المستشفى". وأكّد أنّ "النّظام الصّحي في غزة كان في حالة انهيار بالفعل، وخسارة مستشفى آخر وإن كان يعمل بالحدّ الأدنى، ضربة قويّة".
وجزم أنّ "الهجمات على المستشفيات والعاملين في المجال الصحي والمرضى، يجب أن تتوقّف. لوقف إطلاق النّار الآن".