أكّد رئيس الوزراء الفلطسيني محمد اشتية، أنّ "القيادة الفلسطينية ليست على مقاس أحد، فشرعيّتها من شعبها، وصوت الشّعب في صندوق الاقتراع"، مشدّدًا على أنّ "ما نريده الآن وقف الحرب والعدوان والقتل والاجتياحات في غزة والضفة".
ولفت، خلال جلسة مجلس الوزراء في رام الله، إلى أنّ "في غزة الوقت من دم، وفي غزة الوقت من جوع وهدم ودمار. أوقفوا الحرب الآن، هذا الاحتلال يجب أن ينتهي، ومطلوب من العالم والأمم المتحدة وضع برنامج زمني ينهي الاحتلال وعذابات شعبنا، والاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس؛ وحقّ العودة للاجئين".
وأشار اشتية إلى أنّ "هناك من يتحدّث عن تجديد السّلطة وتنشيطها أو تعزيزها، ونحن نريد تعزيز عمل السّلطة. إنّ ذلك يجب أن يعني أن تستطيع العمل على أرضها، ووقف العدوان واجتياحات المسجد الأقصى والمدن والمخيّمات والقرى، ورفع الحصار المالي المفروض علينا، ووقف الاقتطاعات الجائرة من أموالنا تحت حجج مختلفة، ووقف الاستعمار وإرهاب المستعمرين، وتمكيننا من إجراء الانتخابات بما فيها القدس؛ وتنفيذ برنامج الإصلاح الّذي تبنّيناه منذ سنتين".
وركّز على أنّ "السّلطة المتجدّدة الّتي تريدها إسرائيل وحلفاؤها ليست سلطتنا، فهي تريد سلطةً أمنيّةً إداريّةً، ونحن سلطة وطنيّة نناضل من أجل تجسيد الدّولة على الأرض، وصولًا إلى الاستقلال وإنهاء الاحتلال. إسرائيل تريد سلطةً بمنهاج مدرسي متعايش مع الاحتلال، ونحن منهاجنا الوطني يقول عن القدس عاصمتنا، ويتحدّث عن حقّ العودة، وهو منسجم مع المعايير الدّوليّة ومبني على العلم والتّعلّم، ويعكس تاريخنا وحضارتنا وثقافتنا".