أشارت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان، تعليقًا على الانتخابات التّشريعيّة في صربيا، إلى أنّ "صربيا اقترعت، لكنّ منظّمة الأمن والتّعاون في أوروبا أشارت إلى حالات احتيال في استخدام الأموال العامّة، وترهيب ناخبين وشراء أصوات"، مشدّدةً على أنّ "هذا الأمر غير مقبول بالنّسبة إلى بلد نال صفة مرشّح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
وكان قد أكّد تقرير أوّلي أصدرته بعثة المراقبة الدّوليةّ (منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والبرلمان الأوروبي ومجلس أوروبا)، اتهامات أطلقتها المعارضة الصّربيّة بالتّزوير. وأوضح المراقبون أنّ التّصويت "اتّسم بحالات عنف معزولة ومخالفات إجرائيّة واتهامات متكرّرة بتنظيم ونقل النّاخبين لدعم الحزب الحاكم في الانتخابات المحليّة، وكذلك شراء أصوات وحشو صناديق اقتراع بالأصوات.
وتظاهر آلاف الأشخاص مساء الإثنين في بلغراد، تنديدًا بنتائج الانتخابات التشريعية، وذلك غداة إعلان "الحزب التقدمي الصربي" (يمين قومي) بزعامة الرّئيس ألكسندر فوتشيتش، فوزه بالأغلبيّة المطلقة في البرلمان.