أعلن المتحدّث باسم "البنتاغون"، الجنرال بات رايدر، أنّ أكثر من 20 دولة وقّعت للمشاركة في التّحالف الّذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، لحماية الملاحة في البحر الأحمر من هجمات حركة "أنصار الله" (الحوثيّون) في اليمن.
وأشار، في تصريح صحافي، إلى أنّ الحوثيّين "يهاجمون الرّخاء الاقتصادي للدّول وازدهارها في جميع أنحاء العالم"، ووصفهم بأنّهم تحوّلوا إلى "قطّاع طرق" على خطّ الشّحن البحري في البحر الأحمر. وأوضح أنّ قوّات التّحالف "ستقوم بدوريّات في البحر الأحمر وخليج عدن، للاستجابة وتأمين المساعدة عند الضّرورة للسّفن التّجاريّة الّتي تعبر هذا الممرّ المائي الدّولي الحيوي"، داعيًا "الحوثيّين" لوقف هجماتهم.
وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، قد أعلن الإثنين الماضي، تشكيل تحالف دولي للتّصدّي للهجمات الّتي يشنّها "الحوثيّون" على سفن "مرتبطة" بإسرائيل، في البحر الأحمر.
كما أنّ الحوثيّين كانوا قد توعّدوا في أعقاب الإعلان عن ولادة هذا التّحالف، بأن يواصلوا عمليّاتهم، وحذّروا من أنّ "أيّ دولة" ستتحرّك ضدّهم سيتمّ استهداف سفنها في البحر الأحمر.
ومن بين الدّول الّتي يضمّها التّحالف: الولايات المتحدة، بريطانيا، البحرين، كندا، فرنسا، إيطاليا، هولندا، النروج، إسبانيا، السيشيل وغيرها.