بمناسبة حلول عيدي الميلاد ورأس السنة، أشار رئيس أساقفة زحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم، إلى أن الاحتفال بالميلاد في ظل الظروف الصعبة، هو وجه من وجوه الصمود، لافتاً إلى أن هذا العيد مناسبة لرفع مستوى الأمل والرجاء عند الناس.
من جانبه، لفت راعي ابراشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس المتروبوليت أنطونيوس الصوري، إلى أنه "في هذا الزمن المبارك، نرفع الدعاء والصلاة من أجل السلام في العالم أجمع، لأجل إنهاء الحروب وشفاء المرضين والمصابين ولأجل كل المستضعفين والمهمشين في الأرض".
وأشار راعي ابرشية زحلة للموارزنة المطران جوزف معوض، إلى أن "يسوع يسوع ولد من أجل أن يخصلنا كبشر وأتم هذا الأمر من خلال حياته على الأرض"، قائلاً: "عيد الميلاد يدعونا لاخذ المبادرات تجاه بعضنا البعض، وترميم الوحدة في العائلة أو المجتمع أو على صعيد الوطن".
بدوره، تمنى راعي ابرشية زحلة والبقاع للسريان الأرثوذكس المطران مار يوستينوس بولس سفر، أن تكون السنة الجديدة، رغم الظروف الصعبة، سنة خير وبركة، وأن تنتهي الحروب في المنطقة.
أما الراعي السابق لابرشية الفرزل والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، فرأى أننا "بحاجة إلى سلام حقيقي بين الشعوب وبين بعضنا البعض"، متمنياً "للعالم العربي وفلسطين أن يعطينا يسوع المسيح السلام".