أكّد وزير الدّفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم، أنّ "لا شيء بيني وبين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على صعيد شخصي، واللّقاء أمس حصل بناءً على رغبته، هذا ما أبلغني به صديقي وزير الثّقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى عندما زارني الأربعاء، ونقل لي رغبة رئيس الحكومة بلقائي".
وأشار، في حديث إلى صحيفة "الجمهوريّة"، إلى أنّ "المرتضى سألني إذا كنت مستعدًّا لتلبية الدّعوة؟ فأبلغته أنّني وزير دفاع في حكومة يترأسها ميقاتي، وبالتّأكيد لا أمانع، وهكذا كان. وتوجّهت إلى السّراي، واستقبلني بالسّلام والقبلات كعادته، وشرحتُ له وجهة نظري من كلّ ما حصل وأين وقع الخطأ في الرّسالة الّتي وجّهها لي".
ونفى سليم أن "يكون قد أسف لميقاتي" كما ورد في البيان الّذي أصدره مكتبه الإعلامي، موضحًا "أنّه تأسّف على الطّريقة الّتي تمّ فيها التّعاطي معه، ولم يعتذر لأنّه غير مذنب". وكشف "أنّه اتّفق مع ميقاتي الّذي طلب منه اقتراح أسماء للتّعيين لثلاثة مواقع من بينها رئيس الأركان، وأن يبلغه قراره في هذا الشّأن، والحلّ الأنسب قبل 15 كانون الثّاني المقبل؛ على رغم أنّه غير مقتنع بهذا التّعيين بعد التّمديد لقائد الجيش".
ولفت إلى "أنّني خرجتُ على هذا الأساس، لكن بعد صدور بيان المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة، اتصلتُ بمستشاره وقلت لهم إنّه من المعيب القول إنّ المرتضى اصطحبني وكأنّي طفل صغير، ثمّ أنا لم أعتذر. وطلبتُ منه إبلاغ ميقاتي أنّه نَسف الاتفاق، ولينسى عنواني".