شدّد المتحدّث باسم وزارة الدّفاع الإيرانيّة العميد رضا طلائي نيك، على أنّ "جريمة اغتیال المستشار الإيراني سيد رضي موسوي في دمشق وقصف سوريا، يظهران الطّابع الإرهابي للكيان الصهيوني والانتهاك الواضح لسيادة سوريا"، مؤكّدًا أنّ "هذه الجريمة تستحقّ العقاب، وعلى الصّهاينة أن ينتظروا دفع الثّمن".
وأشار، في مؤتمر صحافي، إلى أنّ "القضيّة الأهمّ في المنطقة والعالم هي العدوان الصّهيوني على غزة"، لافتًا إلى أنّ "فشل الصّهاينة بات واضحًا أمام أعين العالم، وعمليّة "طوفان الأقصى" الّتي جاءت ردًّا على عقود من الاحتلال الصّهيوني، وُلدت منتصرة منذ اليوم الأوّل، ولن يتمكّن الكيان الصّهيوني من التّعويض عن خسائره جرّاء هذه العمليّة".
وأوضح المتحدّث أنّ "في هذه الحرب، هناك جبهتين تواجهان بعضهما البعض: جبهة الإنسانيّة والمقاومة ونصرة غزة والمقاومة والقضية الفلسطينة، وجبهة الجريمة والإخفاقات المتوالية الّتي نشهد كيف عجزت عن تحقيق الإنجازات المعلنة مسبقًا".