أعرب المطران موسى الحاج، عن استنكاره "تعمّد جهات معروفة، فبركة الأخبار الكاذبة والتّرويج لها"، مشدّدًا على "وجوب عدم الرّضوخ لحملات التّخوين والتّرهيب الّتي تطاله، والاستعاضة عنها بالعمل على ما يخدم الكنيسة والأبرشيّة والمسيحيّين في الأراضي المقدّسة".
وأشار، في حديث إلى صحيفة "نداء الوطن"، إلى أنّ "وجوده في الأراضي المقدّسة هو بصفته يمثّل الفاتيكان والكنيسة، المخولّتَين إبداء مشورتيهما بما يجب وما لا يجب عليه القيام به"، وتوقّف عند "حرّيّة التّصرّف المطلقة الّتي يتمتّع بها، في ظلّ إطاعته تعاليم وإرشادات البابا فرنسيس والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي".
وأكّد المطران الحاج "عدم تلبيته الدّعوة السّنويّة الّتي يوجّهها المسؤولون الإسرائيليّون لمعايدة ممثّلي الكنائس في الأراضي المقدّسة"، موضحًا أنّ "البطاركة والأساقفة الّذين لبّوا الدّعوة، حملوا قضيّتهم إلى المسؤولين الّذين التقوهم، واستنكروا بوضوح الأعمال العسكريّة الّتي تحصل في فلسطين".