شدّد رئيس اتحاد النّقابات السّياحيّة ورئيس المجلس الوطني للسّياحة بيار الأشقر، على "أنّنا نعيش حالة حرب مدمّرة طالت شظاياها المنطقة برمّتها وليس فقط لبنان، بدليل تراجع حركة الإشغال الفندقي في كلّ المنطقة من مصر إلى لبنان والأردن".
وأشار، في حديث صحافي، إلى أنّ "الـ350 الف لبناني الّذين قرّروا تمضية الأعياد في لبنان مع ذويهم، سيكون سكنهم في بيوتهم وليس في الفنادق، ومن سيستفيد هي الأسواق التّجاريّة، المطاعم والمقاهي والملاهي، شركات الطيران، وكلاء السّفر ومؤجّري السّيّارات...".
وبالنّسبة إلى الفنادق، أكّد الأشقر أنّ "الحركة تشهد تراجعًا حادًّا، وكلّ الإيرادات الّتي أدخلناها في موسم الصيف صرفناها خلال الثلاثة أشهر الماضية، بعد تعثّر الحركة نتيجة حرب غزة، فموسم الصّيف امتدّ لثلاثة أشهر وقابلته حرب غزة لثلاثة أشهر".
وركّز على أنّه "لا يمكن مقارنة الإشغال الفندقي بالإشغال في بيوت الضّيافة الّتي تتّسع كحدّ أقصى لـ15 غرفة، بينما في الفنادق ما بين 250 غرفة و500 غرفة، وفي ظلّ الوضع الرّاهن يستحيل إشغالهم"، معتبرًا أنّ "قوّة لبنان تكمن في إرادة الحياة فيه والتّعلّق بها، وهذا سرّ صمود القطاع السياحي".