أكّد عضو كتلة "التّنمية والتّحرير" النّائب محمد خواجة، في حديث لـ"النشرة"، أنّ الحلّ الأفضل رئاسيًّا هو العودة إلى مبادرة رئيس المجلس النّيابي نبيه بري الماضية، الّتي كانت تتضمّن الدّعوة إلى حوار لمدّة أسبوع، على أن يلي ذلك، في حال عدم التّوافق؛ الذّهاب إلى جلسات انتخاب، مشدّدًا على أنّ جميع القوى مقيّضة بالحوار بين بعضها البعض.
وأوضح أنّ برّي سبق له أنّ أكّد أنّه ليس هناك من مبادرة جديدة لديه، في حين أنّ التّشاور الّذي يطالب به البعض قائم، معربًا عن اعتقاده بأنّ الحوار الثّاني، في حال كان من الممكن أن يؤدّي إلى نتيجة، يتطلّب الكثير من الوقت، بينما انتخاب الرّئيس الجديد أكثر من ضروري اليوم؛ في ظلّ الظّروف الّتي يمرّ بها لبنان والمنطقة.
وأشار خواجة إلى أنّ الأهمّ من انتخاب الرّئيس هو تشكيل حكومة جديدة أيضًا بأسرع وقت، لا سيّما أنّ البلاد في ظلّ حكومة تصريف أعمال منذ أكثر من عام، وبالتّالي هذا الأمر يفترض الإسراع بانتخاب الرّئيس، كي يتمّ الانتقال بعد ذلك إلى تأليف حكومة جديدة، موضحًا أنّ التّوافق رئاسيًّا يسهّل عمليّة التّشكيل.
ورأى أنّ الجلسة التشريعية الأخيرة، لا سيّما لدى التّصويت على قانون التّمديد لقادة الأجهزة العسكريّة والأمنيّة، أكّدت أنّه ليس هناك من فريق لديه أكثريّة 65 صوتًا، لافتًا إلى أنّه لو لم تشارك "التّنمية والتّحرير" بالتّصويت لصالح هذا القانون، لما كان من الممكن توفير نصاب الجلسة أو إقراره.