شدّد نقيب المعلّمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض، على أنّ "المدارس بشكل عام تأخذ أقساطًا مقبولة جدًّا، ومرتفعة في بعض المرّات، لكنّها تعطي الأساتذة نسبة قليلة من الأموال".
وأشار، في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "خلال سنوات الأزمة الأربع الّتي مرّت، نقابة المعلمين كانت حريصة على تمرير الأعوام الدّراسيّة بدون خسائر، وهي لم تلجأ الى الإضرابات خلال هذه الفترة معتبرةً أنّ البلد كلّه في أزمة. ولكنّنا وصلنا إلى مكان يتقاضى فيه 5000 متقاعد مليونًا ونصف المليون ليرة، وأو مليونين أو ثلاثة ملايين ليرة، ويدفعون للضمان الاجتماعي 900 ألف ليرة في الشّهر".
وأكّد محفوض أنّ "حفاظًا على المهنة وعلى المستوى التّربوي وعلى المدرسة الخاصّة، يجب تعزيز وضع صندوق التعويضات وهذا ما حصل"، معتبرًا أنّ "قانون تنظيم الهيئة التّعليميّة في المدارس الخاصة والموازنة المدرسيّة، هو قانون متكامل، ومَن يعترض على مادّة فيه، فليقل ما هو البديل ومن أين نأتي بالأموال".