أبرق رئيس مجلس النّواب نبيه بري، إلى قائد الثّورة الإيرانيّة السيّد علي الخامنئي، ورئيس مجلس الشّورى الإيراني محمد باقر قاليباف، مستنكرًا الاعتداء الّذي استهدف مدينة كرمان ومعزّيًا بالضّحايا.
وقد جاء في نصّ برقيّة برّي للخامنئي:
"لقد آلمنا المصاب الجلل الّذي ألمّ بالجمهوريّة الإسلاميّة جرّاء الاعتداء الإرهابي الآثم، الّذي استهدف المدنيّين الآمنين في مدينة كرمان، وتسبّب بارتقاء عشرات الشّهداء والجرحى.
إنّنا إذ نستنكر وندين هذه المجزرة البشعة والمدانة بكلّ المقاييس الأخلاقيّة والقانونيّة والشّرعيّة، فهي بقدر ما تمثّل من عدوان إرهابي استهدف الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة في أمنها واستقرارها، هي أيضًا تؤكّد بما لا يقبل الشّكّ أنّ الإرهاب لن يفت من عضد الثّورة الإسلاميّة الإيرانيّة وشعبها في المضي قُدمًا في مسيرة التّقدّم والاقتدار".
وإنّنا إذ نتقدّم منكم ومن الشعب الإيراني ومن ذوي الشّهداء بأحرّ التّعازي، سائلين المولى أن يتغمّد الشّهداء بواسع رحمته، ويلهمكم وذويهم الصّبر والسّلوان، وأن يمُن على الجرحى بالشّفاء العاجل، ويحفظكم والجمهوريّة الإسلاميّة في أمنها ومنعتها واقتدارها".
وجاء في نصّ البرقيّة إلى قاليباف: "باسمي الشّخصي وباسم المجلس النّيابي، نشاطركم وسائر أعضاء مجلس الشّورى في الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة والشعب الإيراني، أسمى آيات العزاء والمواساة والتّضامن مع ذوي الشّهداء والجرحى، الّذين قضوا جرّاء الاعتداء الإرهابي الّذي استهدف المدنيّين والآمنين في مدينة كرمان.
إنّنا إذ نستنكر هذه الجريمة الإرهابيّة النّكراء، نتضرّع إلى الله أن يتغمّد الشّهداء بواسع رحمته، وأن يمنّ على الجرحى بالشّفاء العاجل، وعلى الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة دوام الأمن والاستقرار".