أشار وزير الدّفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في تصريح صحافي، قبيل عرض خطّته "لما بعد الحرب" في قطاع غزة، على المجلس الوزاري الحربي برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إلى أنّ وفقًا لهذه الخطّة، فإنّ العمليّات العسكريّة "ستستمرّ" في قطاع غزة إلى حين "عودة الرّهائن وتفكيك القدرات العسكريّة والحكوميّة لـ"حماس"، والقضاء على التّهديدات العسكريّة في قطاع غزة".
وأوضح أنّ بعد ذلك، تبدأ مرحلة جديدة هي مرحلة "اليوم التّالي" للحرب، الّتي بموجبها "لن تسيطر حماس على غزة"، مؤكّدًا أنّ بموجب خطّته "لن يكون هناك وجود مدني إسرائيلي في قطاع غزة، بعد تحقيق أهداف الحرب". وذكر أنّ الخطّة تقضي بأن يحتفظ الجيش الإسرائيلي بـ"حرّيّة التّحرّك" في القطاع للحدّ من أيّ "تهديد" محتمل.
وشدّد غالانت على أنّ "سكّان غزة فلسطينيّون. وبالتّالي فإنّ كيانات فلسطينيّة ستتولّى الإدارة، بشرط ألّا يكون هناك أيّ عمل عدائي أو تهديد ضدّ دولة إسرائيل".
وفي الأسابيع الأخيرة، انقسم المجلس الوزاري الحربي حول المسار الواجب اتّباعه في القتال الدّائر منذ ثلاثة أشهر، بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس" الّتي تحكم قطاع غزة منذ عام 2007.