رأى زعيم المعارضة الإسرائيليّة يائير لابيد، أنّ التّسريبات من اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي اللّيلة الماضية، وصمة عار ودليل على خطورة الحكومة الّتي يقودها بنيامين نتانياهو.
وكانت القناة 12 الإسرائيليّة قد أفادت بأنّ خلافًا نشب بين نتانياهو ووزير الدّفاع يوآف غالانت، على خلفيّة ما تمّ تداوله عن منع رئيس الوزراء رئيسَي الموساد والشاباك من حضور جلسة لحكومة الحرب.
كما تحدّث موقع "والا" الإسرائيلي، عن أنّ اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر انتهى عقب خلافات حادّة بين رئيس الأركان هرتسي هاليفي وعدد من الوزراء، بسبب تشكيل فريق للتّحقيق في أحداث السّابع من تشرين الأوّل الماضي، وهو ما دفع نتانياهو إلى فضّ الاجتماع الّذي كان مقرّرًا لبحث مرحلة ما بعد الحرب.