أكّد التّلفزيون الصّيني الرّسمي "سي سي تي في"، أنّ "عمليات الاحتيال عبر الهاتف والإنترنت، شهدت منذ شهر آب الماضي انخفاضًا تدريجيًّا"، لافتًا إلى أنّ "بفضل التّعاون القوي من مختلف الجهات في بورما، سُلّم إلى الصين في العام 2023، ما مجموعه 41 ألف شخص يُشتبه في تورّطهم بعمليّات الاحتيال هذه".
وفي تشرين الثّاني 2023، أعلن المجلس العسكري البورمي أنّه أوقف قائدَين مزعومين لمراكز احتيال عبر الإنترنت تعمل من لاوكاي في شمال ولاية شان، المحاذية للحدود الصّينيّة. وتُعدّ هذه المنطقة خارجة عن القانون، إذ تنتشر فيها مختلف عمليّات الاتجار، بدءًا من المخدرات وصولًا إلى الكازينوهات.
يُذكر أنّ الأمم المتحدة كانت قد أشارت في آب 2023، إلى أنّ ما لا يقلّ عن 120 ألف شخص أُجبروا على العمل في مراكز الاحتيال عبر الإنترنت في بورما.