أعلن رئيس الإكوادور دانيال نوبوا، حال الطّوارئ في سائر أنحاء البلاد، بما في ذلك في السجون، "لتوفير كامل الدّعم السّياسي والقانوني للقوّات المسلّحة في عمليّاتها"، وذلك بعد هروب خوسيه أدولفو ماسياس الملقّب بـ"فيتو"، وهو زعيم أخطر عصابة إجراميّة في البلاد، من سجنه؛ وحصول أعمال شغب وعصيان في عدد من السّجون.
وتجيز حالة الطّوارئ للحكومة الاستعانة بالجيش لحفظ النظام العام في سائر أنحاء البلاد، بما في ذلك داخل السجون. وأُرفقت حالة الطوارئ مع فرض حظر تجوّل ليلي من السّاعة 23:00 وحتّى السّاعة 05:00 بالتّوقيت المحلّي.
وكان قد أشار المتحدّث باسم الحكومة الإكوادوريّة روبرتو إيزوريتا، قد أشار إلى أنّ السيناريو "الأكثر ترجيحًا" هو أنّ الهارب البالغ 44 عامًا، فرّ قبل ساعات من عمليّة للشّرطة في السّجن، لافتًا إلى أنّه "تمّ نشر أكبر عدد من القوّات للعثور على هذا السّجين الخطر جدًّا".