أشارت منظمة "أطباء بلا حدود"، إلى أنّ "منذ تشرين الثّاني الماضي، أُجبر آلاف السكان في الجنوب على النّزوح من بلداتهم الحدوديّة، بحثًا عن ملاذ آمن في مناطق أبعد شمالًا وفي المدن الرّئيسيّة. ويحتاج العديد من النّازحين إلى مواد الإغاثة الأساسيّة، وقد نفدت الأدوية من أشخاص آخرين يحتاجونها بانتظام".
ولفتت في بيان، إلى أنّ "فرق "أطباء بلا حدود" المتنقّلة تدعم مركزَين صحيَّين في منطقة النبطية في جنوب لبنان، عبر توفير الرّعاية للمرضى الّذين يعانون من أمراض مزمنة، وعبر تقديم إسعافات الصحة النّفسيّة الأوّليّة".
وذكرت المنظّمة أنّ "فرقها قامت منذ شهر كانون الثّاني، بتمكين مستشفيات ومرافق طبيّة عدّة في لبنان، من خلال تخزين عشرة أطنان من الإمدادات الطبيّة، تمهيدًا للاستجابة لحالة طارئة. كما درّبت فرق "أطبّاء بلا حدود" طواقم المستشفيات حول لبنان على رعاية الإصابات الطّارئة وإدارة الإصابات الجماعيّة، بالاستناد إلى خطّة الطّوارئ الّتي وضعتها وزارة الصحة العامة بالتّعاون مع شركاء صحيّين آخرين. وتمّ تدريب أكثر من مئة موظّف طبّي في تسعة مستشفيات على مدار ثلاثة أسابيع".