أكّد مبعوث الرّئيس الأميركي الخاص لشؤون أمن الطّاقة العالمي آموس هوكشتاين، بعد لقائه والوفد المرافق، رئيس مجلس النّواب نبيه بري في عين التينة، "أنّنا في مرحلة ووقت صعب يتطلّبان العمل بسرعة، وأنا مسرور لأنّني تمكّنت من لقاء الحكومة اللبنانية وقائد الجيش، للبحث في كيفيّة الوصول إلى حلّ دبلوماسي للأزمة على الحدود بين لبنان وإسرائيل".
وأشار إلى "أنّني كنت هناك الأسبوع الماضي، وكما رأيتم رئيسنا ووزير الخارجيّة وأنا شخصيًّا قلنا إنّنا نفضّل الحلول الدّبلوماسيّة للأزمة الحاليّة، وأجرينا هذه المباحثات اليوم، وأنا أؤمن بقوّة أنّ الشعب اللبناني لا يريد أن يرى التّصعيد في الأزمة الحاليّة لأزمة أبعد من ذلك".
وشدّد هوكشتاين على "أنّنا بحاجة للوصول إلى حلّ دبلوماسي يسمح للشعب اللبناني بالعودة إلى منازله في جنوب لبنان والعودة، وإلى حياته الطّبيعيّة، كما ينبغي أن يتمكّن سكان الشّمال في إسرائيل من العودة إلى منازلهم والعيش في أمان؛ هذا هو هدفنا".
وأوضح "أنّني أجريت محادثات جيّدة، وأنا أشعر بالأمل أنّنا سنتمكّن من العمل والمضي قدمًا في هذه الجهود، للوصول سويًّا إلى حل يسمح للشعب اللّبناني من الجهة اللّبنانيّة ومن الجهة الأخرى، العيش بأمان والتّركيز على مستقبل أفضل".
وعمّا إذا كان يشعر أنّ هناك إرادةً من الجهتين للوصول إلى حل، لفت إلى أنّكم "سمعتم ما قالته الحكومة الإسرائيلية بأنّ هناك نافذةً ضيّقةً وانّهم يفضّلون حلًّا دبلوماسيًّا، وأعتقد أنّ هذا هو الواقع. نحن نعيش الآن في أزمة ونود أن نرى حلًّا دبلوماسيًّا، وأعتقد أنّ الجهتين تفضّلان الحلّ الدّبلوماسي، ومهمّتنا أن نصل إلى حلّ دبلوماسي".
كما تابع برّي المستجدّات السّياسيّة والأوضاع العامّة، خلال لقائه نائب رئيس مجلس النّواب السّابق إيلي الفرزلي.