أشار رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إلى أنّ "رغم التّحذيرات المتكرّرة للمجتمع الدولي، واصل الحوثيون تنفيذ هجمات في البحر الأحمر، مرّة أخرى هذا الأسبوع ضدّ سفن حربيّة بريطانيّة وأميركيّة"، مؤكّدًا أنّ "هذا لا يمكن أن يستمرّ... لذا اتّخذنا إجراءات محدودة وضروريّة ومتناسبة دفاعًا عن النّفس".
وأعلن في بيان، أنّ سلاح الجوّ الملكي نفّذ "ضربات ضدّ مواقع عسكريّة في اليمن يستخدمها المتمرّدون الحوثيّون"، مشدّدًا على أنّ "بريطانيا ستدافع دومًا عن حرّية الملاحة والتّدفّق الحرّ للتّجارة"، واصفًا تصرّفات "الحوثيّين" بأنّها "غير مسؤولة ومزعزعة للاستقرار، وتتسبّب في تعطيل كبير لطريق تجاري حيوي، وبالتّالي زيادة أسعار المواد الخام".
من جهته، كشف وزير الدّفاع البريطاني غرانت شابس، أنّ أربع مقاتلات من طراز "تايفون"، نفّذت إلى جانب القوّات الأميركيّة، "ضربات دقيقة" ضدّ موقعَيْن للحوثيّين، مركّزًا على أنّ "التّهديد الّذي تتعرّض له الأرواح البريئة والتّجارة العالميّة أصبح كبيرًا، إلى درجة أنّ هذا الإجراء أصبح أكثر من ضروريّ. كان من واجبنا حماية السفن وحرّية الملاحة".