أشار حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري، إلى أنّ "أناسًا كثيرين تضرّروا نتيجة الأزمة الاقتصاديّة الّتي تشهدها البلاد، وفي المقابل هناك الكثير منهم استفادوا من الأزمة".
وأكّد، في تصريح لصحيفة "نداء الوطن"، على هامش لقاء جمعه بنقابيّين ومسؤولين عن القطاع العام، أنّ "الذهب في مصرف لبنان بخير ولن نمسّ بالاحتياطي الإلزامي"، نافيًا "الكلام الّذي تمّ ترويجه بشأن احتمال إعلان إفلاس لبنان في الأشهر المقبلة".
وشدّد منصوري على "أنّني لا أبيع الدولار بل أبيع الليرة، وعندما سننتقل إلى منصّة بلومبرغ ستكون الأمور أكثر تنظيمًا وشفافيّة، وسنتمكّن من ضبط اللّيرة بطريقة أفضل، لكي لا تكون هناك مضاعفات ومضاربات"، موضحًا أنّ "ما يؤخّر البدء بالعمل بمنصّة بلومبرغ، هو غياب حدّ أدنى من الاستقرار، وهذا ما أعلنه أيضًا صندوق النقد الدولي، والاستقرار النقدي لا يمكننا المخاطرة به".
ولفت إلى أنّه "لا يمكن لبلومبرغ المجيء إلى لبنان نتيجة الوضع الأمني المهتزّ جنوبًا والتّطوّرات الإقليميّة"، كاشفًا أنّه "سيحقّ للصرّافين فئة (أ) استخدام هذه المنصّة للتّداول". وركّز على "أنّني لم أغيّر سعر الصرف، وأنا ضدّ أن يُصدر المركزي حلولًا متجزأة"، مستطردًا: "اعطوني المزيد من الوقت لأنّني استلمت مهامي منذ 5 أشهر، وقد أصبح هناك مليار دولار فائضًا في المركزي".
كما أعلن "أنّني لم أشترِ كمصرف لبنان دولارًا واحدًا منذ آب 2023، بل عرضت كتلةً نقديّةً باللّيرة اللّبنانيّة، ونعم لزرع الجوّ الإيجابي... تفاءلوا بالخير تجدوه".