أشار النّائب الأسبق نبيل نقولا، إلى "أنّني أُبلغت هاتفيًّا من قبل أمانة السّرّ في "التيار الوطني الحر" بالخيار إمّا أن أشطب نفسي من المجلس السّياسي، أو تقوم أمانة السّرّ بذلك، وكان جوابي "اعملوا ما يريحكم"، لأنّني اعتبرت أنّ هذا الأمر مزحة".
ولفت في بيان، إلى "أنّني بالفعل حاولت الدّخول إلى المجموعة، فوجدت بأنّني شُطبت. وعلمت من البعض بأنّني ذهبت بعيدًا بتأييدي التّمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون، الّذي حافظ على وحدة المؤسسة العسكرية، كما كان تأييدي لرئيس الجمهوريّة السّابق ميشال عون؛ لمحافظته على الدّولة ووحدة الوطن".
وكانت "النشرة" أوّل من نشر يوم أمس، خبرشطب اسم نقولا من "التّيّار"، بسبب عدم معارضته التّمديد لقائد الجيش.