أعرب الرّئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، عن إدانته بشدّة "القصف الّذي استهدف مدينة أربيل، ويُعدّ انتهاكًا للسّيادة العراقيّة، ويعمل على تقويض الأمن والاستقرار في البلد".
وأكّد، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، أنّ "حسم المسائل يكون عبر الحوار البنّاء المشترك، لا من خلال الهجمات العسكريّة الّتي تهدّد استقرار العراق، بل وكلّ المنطقة الّتي تشهد توتّرات ينبغي العمل على خفضها".
وكان قد أعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان ليل أمس، أنّ "ردًّا على جرائم النّظام الصّهيوني ضدّ الجمهوريّة الإسلاميّة، الّتي كانت آخرها مقتل عدد من قادة الحرس بنيران صهيونيّة، تمّ استهداف مقرّ تجسّسي رئيسي للموساد في إقليم كردستان العراق، وتمّ تدميره بالصّواريخ الباليستيّة"، موضحًا أنّ "هذا المركز الصّهيوني الرّئيسي كان مسؤولًا مقرًّا لتطوير وإطلاق عمليّات التّجسّس وتخطيط الأنشطة الإرهابية في المنطقة، لاسيّما ضدّ بلدنا الحبيب".