انتقد رئيس "نقابة العاملين والموزعين في قطاع الغاز ومستلزماته" فريد زينون، ما صدر عن أمين سرّ نقابة موزّعي الغاز جان حاتم، الّذي أدّى إلى "بلبلة في عمليّة استبدال القوارير القديمة بالجديدة، بحيث امتنع عدد كبير من الموزّعين والمستهلكين والتجّار عن تبديل القوارير القديمة السّوريّة الزّرقاء بالقوارير الجديدة".
وأوضح في بيان، أنّ "قرار الاستبدال المحدّد بُني على أساس استبدال كلّ القوارير القديمة المهترئة في السّوق اللّبناني، ولم يميّز في منشأ القارورة إن كانت لبنانيّة أو سوريّة أو عراقيّة، وبالتّالي فإنّ أساس قرار الاستبدال بُني على قاعدة تأمين شروط السّلامة العامّة، وخصوصًا أنّ عمليّة الاستبدال تخضع لرقابة دقيقة من قبل وزارة الطاقة والمياه ومعهد البحوث وثلاث شركات استشاريّة عيّنتها الوزارة" .
وأشار إلى أنّ "تداعيات النزوح السوري هي على كلّ القطاعات في البلد، بما فيها قطاع الغاز الّذي أغرق فيه هذا النزوح مليون ونصف مليون قارورة سوريّة قديمة مهترئة لا تستوفي شروط السّلامة العامّة، وبالتّالي أصبحنا ملزمين أمام هذا الخطر الدّاهم القيام بعمليّة الاستبدال دون قيد؛ وخصوصًا أنّ استرجاع القارورة القديمة والاستفادة من حديدها ونحاسها يصبّ في دعم آليّة الاستبدال".
واعتبر أنّ "استكمال عمليّة الاستبدال يجب أن تستمرّ دون توقّف، وعلى الموزّعين استبدال القوارير القديمة بالجديدة تنفيذًا لقرار وزارة الطّاقة".