أفادت المديرية العامة لأمن الدولة، بأنّ "القاصر (س. خ.)، وهي طالبة في إحدى مهنيّات الشمال، أُغرمت بشاب سوري وأرادت الزّواج به، وبعد رفض والدها للفكرة ومنعها من الزّواج، أرغمها على ترك المهنيّة خوفًا من لقائها الشّاب"، مشيرةً إلى أنّ "صديقتها وزميلتها (إ. ح.) وزوجها (م. ح.) أقنعاها بسرقة خزنة والدها الموجودة في محلّه لبيع الثّياب في طرابلس، والّتي كانت تعرف (س. خ.) الأرقام السرّيّة لفتحها".
وأوضحت في بيان، أنّ بعد التّخطيط من قبل (م. ح.) وزوجته (إ. ح.)، توجّهت هذه الأخيرة مع (س. خ.) إلى محلّ والدها واحتجّتا بأخذ بعض الأشياء العائدة لـ(س. خ.) من المحلّ، وصعدتا إلى الطّبقة العلويّة منه حيث توجد الخزنة، وفتحتاها وسرقت (س.خ.) منها مبلغًا قدره 95 ألف دولار، ثمّ أعادتا إغلاقها وهربتا إلى جهة مجهولة".
وذكرت المديريّة أنّ "(س. خ.) لم تعد إلى منزل والدها في ذلك اليوم، وأقفلت هاتفها الخلوي، فتقدّم والدها ببلاغ في مديريّة الشمال الإقليميّة في أمن الدّولة. وبعد أقلّ من 24 ساعة، تمكّنت المديريّة من اكتشاف مكان اختفاء الفتاة والمحرّضَّين لها، في شقّة مستأجرة في منطقة ضهر العين"، مبيّنةً أنّ "بعد دهم الشّقّة وتفتيشها، عُثر على المبلغ المسروق وتمّ توقيف الأشخاص الثّلاثة المتورّطين بناءً على إشارة القضاء، وتسليمهم مع المضبوطات إلى الجهات الرسميّة المختصّة لإجراء المقتضى القانوني".