عرض رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، مع وزير الخارجيّة والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، نتائج الاتصالات الّتي أجراها في دافوس مع عدد من قادة الدّول الأجنبيّة والدّوليّة ورؤساء الحكومات ووزراء الخارجيّة، حيث شرح الأوضاع في جنوب لبنان، في ضوء الاعتداءات الإسرائيليّة المتكرّرة عليه، إضافةً إلى المطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وتطرّق البحث أيضًا إلى نتائج اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، الّذي انعقد أمس، والبيان الصّادر عن الاجتماع.
وأكّد ميقاتي "الوقوف المطلق إلى جانب أيّ دولة عربيّة ضدّ أيّ اعتداء تتعرّض له"، مشدّدًا على "أنّنا نقف إلى جانب العراق ضدّ القصف الإيراني الّذي تعرّض له إقليم كردستان العراق".
والتقى أيضًا سفيرة كندا في لبنان ستيفاني ماكولم، الّتي لفتت بعد اللّقاء، إلى "أنّني تمنّيت لميقاتي سنة سعيدة، وتحدّثنا عن مواضيع السّاعة ومن بينها وقف التّصعيد، وألّا نشهد تصاعدًا للحرب، بالإضافة إلى الاستحقاق الرّئاسي والأوضاع الاقتصاديّة في لبنان".
كما استقبل ميقاتي وفدًا من كتلة "الاعتدال الوطني"، ضمّ النّواب: وليد البعريني، محمد سليمان، سجيع عطية، وأحمد رستم.
وأعلن سليمان بعد اللّقاء "أنّنا عرضنا الأوضاع الرّاهنة، وأكّدنا ضرورة انتخاب رئيس للجمهوريّة في أسرع وقت ممكن، لأنّه لم يعد في إمكان المواطن اللّبناني التّحمّل. كما تطرّقنا إلى ما خلّفته الأمطار من أضرار في عكار، وطلبنا بإجراء مسح لها، وتقديم المساعدات للمزارعين الّذين يجب الوقوف الى جانبهم".
واستقبل كذلك قائد الجيش العماد جوزف عون، مع وفد من العائلة، شكره على تعزيته بوفاة والدة قائد الجيش.
كما التقى مستشار الأمن القومي ومدير جهاز المخابرات القبرصيّة تاسوس تزيونيس.